للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: إن هذه الآية نزلت في أبي جندل بن سهل.

ثم قال تعالى: {وَلأَجْرُ الآخرة أَكْبَرُ}.

أي: ولثواب الآخرة على الهجرة، أكبر من ثواب الدنيا.

وقيل: الحسنة هنا، كونهم مؤمنين وسماعهم ثناء الله [ عز وجل] عليهم.

وقيل: إن هذه الآية نزلت في قوم من المؤمنين عذبهم المشركون على إيمانهم وأخذوا أموالهم، منهم: صهيب وبلال. وذلك أن صهيباً قال للمشركين: أنا رجل / كبير 'ن كنت معكم ام أنفعكم، وإن كنت عليكم لم أضرَّ بكم. فخذوا مالي ودعوني. فأعطاهم ماله وهاجر إلى النبي عليه السلام. فقال له أبو بكر: ربح البيع يا صهيب. وقال عمر [رضي الله عن هـ]: نعم الرجل صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. أي: لو أمن عذاب الله [سبحانه] لما ترك الطاعة ولا جنح إلى المعصية.

<<  <  ج: ص:  >  >>