للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهذا للمؤمن أعطاه الله مالاً يعمل فيه بطاعته فأخذ فيه بالشكر ومعرفة الله [ عز وجل] ، فأثابه الله [سبحانه] على / ما رزقه [في] الجنة.

ثم قال: {هَلْ يَسْتَوُونَ}.

أي: هل يستوي هذان وهما بشران؟ فكيف سويتم أيها المشركون بين الله وبين الحجارة التي لا تعقل ولا تنفع ولا تضر.

وقيل: " العبد المملوك " أبو جهل بن هشام، و {وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً} أبو بكر الصديق رضي الله عن هـ لا يستويان.

وقيل: " العبد المملوك " الصبي لأنه عاجز مربوب {وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً} مثل لله رب العالمين، لأنه يرزق المخلوقين ويلطف بهم من حيث [يعلمون ومن حيث] لا يعلمون، وهذا قول: مجاهد، قال مجاهد: هو مثل لله الخالق ومن يدعى

<<  <  ج: ص:  >  >>