للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن وهب: " قلت لمالك: ما الحكمة؟ فقال: المعرفة في الدين والفقه فيه والاتباع له ".

وقال ابن زيد: " الحكمة. العقل في الدين ".

ومعنى {وَيُزَكِّيهِمْ}: ويطهرهم من الشرك بك ويكثرهم بطاعتهم لك.

ثم قال: {إِنَّكَ أَنتَ العزيز الحكيم}.

أي: أنت القوي الذي لا يعجزه شيء المنيع الغالب. وأصل العزة المنع والغلبة، والعرب / تقول: " مَنْ [عزّ بَزّ] "، أي: من غلب استلب.

وقولهم: " أَدَامَ اللهُ عِزَّكَ "، أي: غلبتك وظفرك.

والحكيم الذي لا يدخل تدبيره خلل ولا زلل.

وقال الطبري: " الحكيم ذو الحكمة ".

وقيل: " الحكيم الحاكم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>