للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومذهب الفراء أن " نفسه " منصوب على التفسير مثل " ضِقْتُ بهِ ذَرْعاً ".

قال: وهو من المعرفة كالنكرة، ولا يجوز أن يكون التمييز / معرفة عند البصريين ومثلها عنده: {بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} [القصص: ٥٨]. ولا يجوز عند الفراء التقديم.

وقال الكسائي وهو أحد قولي الأخفش - / المعنى: إلا من سفه في نفسه، فلما حذف الحرف نصب. ويُجيزان التقديم.

ومذهب أهل التأويل أن معناه: سفه نفسه. فهو مفعول به.

<<  <  ج: ص:  >  >>