ويروى أنه نزلت في أبي سلمة / بن الأسود آمن، وفي الوليد بن المغيرة بقي على كفره. وكان الوليد بن المغيرة يقول: اتبعوني وأنا أحمل أوزاركم. فأنزل الله، جل ذكره:{وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى}. والآية عامة في كل مؤمن وكافر.
ثم قال:{وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى}.
أي: لا يحمل أحد ذنبغيره. وقال " وازرة " بمعنى نفس وازرة. وقيل معناه: لا يعمل أحد بذنب لأن غيره قد عمل به كما قال الكفار.
{إِنَّا وَجَدْنَآءَابَآءَنَا على أُمَّةٍ وَإِنَّا علىءَاثَارِهِم مُّهْتَدُونَ}[الزخرف: ٢٢].
ثم قال تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حتى نَبْعَثَ رَسُولاً}.
أي: لا نهلك قوماً إلا بعد الأعذار إليهم بالرسل. وقال قتادة: إن الله [ عز وجل]