للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جميلاً: رزقك الله، ووفّقك الله ونحوه.

وكان النبي عليه السلام إذا سئل وليس عنده شيء أمسك انتظار رزق الله [ عز وجل] أن يأتي كأنه يكره الرد. فلما نزلت {فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً} كان إذا سئل ولم يكن عنده ما يعطي يقول / يرزقنا الله وإياكم من فضله.

وقال جماعة من المفسرين: [نزلت] هذه الآية في خباب، وبلال وعامر بن فهيرة، وغيرهم من فقراء المسلمين كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم فيعرض عنهم ويسكت. إذ لا يجد ما يعطيهم، فأمر أن يحسن لهم في القول، إلى أن يرزقه الله ما يعطيهم، وهو قوله: {ابتغآء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا}، أي: انتظار الرزق من ربك تتوقعه {فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً} أي: عدهم وعداً حسناً.

<<  <  ج: ص:  >  >>