لرسوله عليه السلام:{قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً}، أي: بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً لأن معنى {كُونُواْ هُوداً}: اتّبعوا دين اليهودية]. والتقدير: بل نتبع أهل ملة إبراهيم.
وقال أبو عبيدة:" هو نصب على الإغراء، و {حَنِيفاً} نصب على الحال ".
وقيل: على " أعني "، لأن الحال لا يكون من المضاف إليه.
وقوله:{هُوداً} جمع هائد كحالٍ وحُولٍ.
وقيل: هو مصدر يؤدي عن الجمع كقولك: " قوم صُومٌ "، و " قوم عدلٌ "، فيكون / المعنى ذوي هود.