للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رحيم: فقالوا: [إن] هذا يزعم أنه يدعو واحداً وهو يدعو مثنى مثنى. فأنزل الله [ عز وجل] الآية: {قُلِ ادعوا الله أَوِ ادعوا الرحمن}.

وروي: أن أبا جهل سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد يقول في دعائه يا الله يا رحمن فقال: يا معشر قريش، محمد ينهانا أن نعبد إلهين وهو يعبد إلهاً آخر يقال له الرحمن، فأنزل الله [ عز وجل] الآية.

وقوله: {أَيّاً مَّا تَدْعُواْ}.

ما صلة، و (ايا) منصوب بتدعوا. وتدعوا جزم بالشرط وقيل [" ما "] بمعنى أي كررت لاختلاف [اللفظ كما تقول ما إن رأيتكما الليلة. فإن بمعنى ما كررت لاختلاف]. اللفظين.

وقال الأخفش {أَيّاً مَّا تَدْعُواْ} معناه: أي الدعاءين تدعوا كأنه يجعل ما اسماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>