للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: معناه ولا تحسن صلاتك مرائياً في العلانية، ولا تخافت [بها] تسيئها في السريرة.

وعن ابن عباس أنه قال: لا تصل مراءاة للناس، ولا تدعها مخافة الناس.

واختار الطبري قول من قال: أنه الدعاء [لأنه] أتى عقيب قوله: {[قُلِ] ادعوا الله أَوِ ادعوا الرحمن}، فهي محكمة، لأن رفع الصوت بالدعاء مكروه، وهو قول أبي هريرة وأبي موسى الأشعري وعائشة رضي الله عن هم.

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: النهي عن رفع الصوت بالدعاء فقال: " إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً بصيراً ".

<<  <  ج: ص:  >  >>