الحرام الحق الذي فرض الله على إبراهيم [عليه السلام] وذريته وسائر عباده بعده، فرض ذلك عليهم.
قال قتادة والضحاك:" يعرفون أن القبلة هي الكعبة ".
قال الضحاك:" كمعرفتهم أبناءهم ".
والهاء في " أنه " تعود على التولية إلى الكعبة، ودل على التولية قوله:{فَوَلِّ}.
وعن الكسائي أنه قال:" الهاء تعود على الشطر ".
ثم قال:{وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}.
من قرأ بالتاء رده على الخطاب في قوله:{وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}. ومن قرأه بالياء رده على الإخبار / عن الذين أوتوا الكتاب لتقدم ذكرهم.
ثم قال:{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الذين أُوتُواْ الكتاب بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ}.