للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن زيد: الورود عام، للمسلم والكافر، إلا أن ورود المؤمن المرور.

ودل على هذا أن ابن عباس وعكرمة قرآ: وإن منهم إلا واردها يريدان الكفار برد الهاء والميم على ما تقدم من ذكر الكفار.

وقرأ ابن عباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عن هما: {ثُمَّ نُنَجِّي الذين} بفتح التاء. إلا أن عليا قرأ " تَنحَّى بالحاء " وكذلك قرأ ابن أبي ليلى بفتح التاء.

فورود المؤمن على الجسر بين ظهريها، وورود الكافر الدخول. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الزالون والزالات يؤمئذٍ كثيرة وقد أحاط بالجسر سماطان من الملائكة، دعواهم يومئذٍ يا الله سلم سلم ".

وقال مجاهد: " الحمى حظ كل مسلم من النار.

وقال أبو هريرة: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود رجلاً من أصحابه وعكَ، وأنا معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>