وعن علي بن أبي طالب رضي الله عن هـ أن المعنى: ويصرفان وجوه الناس إليهما.
ويكون التقدير: ويذهبان بأهل طريقتكم، ثم حذف، مثل:{وَسْئَلِ القرية}[يوسف: ٨٢].
ثم قال تعالى:{فَأَجْمِعُواْ كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائتوا صَفّاً}.
أي: اعزموا على أمركم واحكموه. هذا على قراءة من همزة وكسر الميم. فأما من فتح الميم ووصل الألف - وهي قراءة أبي عمرو - فمعناه: فاجمعوا كل كيد لكم وحيلة، فضموه مع صاحبه. ويشهد له قوله:{فَجَمَعَ كَيْدَهُ}. وقطع الألف أحسن، لأن السحرة لم يؤمروا بهذا إلا في اليوم الذي اجتمعوا فيه، والوقت الذي