للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: {يابني إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ}.

يعني فرعون وهذا خطاب لهم بعد هلاك فرعون وجنوده في البحر.

ثم قال: {وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطور الأيمن وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ المن والسلوى}.

يذكرهم بنعمه عندهم وأياديه لديهم، وقد مضى تفسير هذا كله في البقرة.

{كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}.

أي: من شهية وحلاله.

{وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ}.

أي: لا يظلم بعضكم بعضاً.

والمعنى: لا يحملنكم السعة والخصب/ على الطغيان فتظلموا فيحل عليكم غضبي. أي: ينزل بكم ويجب.

{وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هوى}.

أي: شقى وهلك، أي: صار إلى الهاوية وهي قعر جهنم، نعوذ بالله منها.

ثم قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ}.

قال ابن عباس: {لِّمَن تَابَ} من الشرك و {وَآمَنَ} وحّد الله {وَعَمِلَ صَالِحَاً}: أدّى الفرائض.

<<  <  ج: ص:  >  >>