للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيسألك.

وقال الحسن: " القانع السائل "، " والمعتر: الذي يتعرض ولا يسأل.

وكذلك قال زيد بن أسلم وابن جبير أن القانع: السائل.

وعن مجاهد: " القانع " جارك وإن كان غنياً. " والمعتر ": الذي يعتريك.

وعن زيد بن أسلم أيضاً: القانع ": المسكين الطواف. " والمعتر ": الصديق الضعيف الذي يزور.

وقال محمد بن كعب القرظي: " القانع ": الذي يقنع بالشيء اليسير يرضى به، و " المعتر " الذي يمر بجانبك ولا يسأل شيئاً.

وقيل: " القانع " الذي هو فقير لا يسأل. " والمعتر " الفقير الذي يسأل.

وعن مجاهد: " القانع ": الطامع. " والمعتر " الذي يعتر من غني أو فقير.

وقال عكرمة: " القانع ": الطامع.

وقال ابن زيد: " القانع ": المسكين. " والمعتر ": الذي يتعرض للحم وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>