للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويروى أن مساجد اليهود تسمى صلوات.

وعن مجاهد أنه قرأ: وَصِلْوِيتاً، بالياء والتاء، وبكسر الصاد والواو وإسكان اللام، وقال: هي القباب على شاطئ الأنهار.

وقرأ الضحاك، بضم اللام من غير ألف بعد الواو على وزن فعول وبالثاء المعجمة، ثلاثة من فوق.

وروي: أن مساجد الصابئين تسمى صُلُوثاً، وبذلك قرأ الكبي أعني بالثاء المعجمة ثلاثاً من فوق.

ومعنى: " لهدمت " لضيعت وتركت.

ومن جعل الضمير في " يذكر فيها " يعود على المساجد خاصة، وقف على صلوات، وهو قول نافع.

ثم قال: {وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ} أي: وليعينن الله من يقاتل في سبيله فيجعل كلمته العليا، كما أنه إنما يقاتل لتكون كلمة الله هيا العليا.

{إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} أي: قوي على نصر من جاهد في سبيله، ونصر دنيه منيع لا يغلبه غالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>