للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ}.

قال قتادة: " لا يفيء عليها ظل الشرق ولا ظل الغرب ضاحية، وذلك أصفى للزيت كأنه يقول: إن الشمس ى تفارقها ".

وقال الحسن: ليست من شجر الدنيا.

وعن ابن عباس ومجاهد: أنه مثل للمؤمن، غير أن المصباح وما فيه مثل فؤاد المؤمن، والمشكاة مثل الجوف.

وقال الحسن: معناه مثل القرآن في قلب المؤمن كمشكاة هذه صفتها.

وقال ابن زيد: {مَثَلُ نُورِهِ}، نور القرآن الذي أنزله الله على رسوله، فهذا مثل القرآن يستضاء به في نوره، ويعملون به، ويأخذون به، وهو لا ينقص. فهذا مثل ضربه الله لنوره.

وقال مجاهد: المشكاة القنديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>