للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: نهي عن اللغو فيها.

وقال عمرو بن ميمون: أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: المساجد بيوت الله، وأنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها.

وقال عكرمة: هي البيوت كلها.

وقال: الحسن: يعني به بيت المقدس.

وعن مجاهد أنه قال: هي بيوت النبي صلى الله عليه وسلم.

وقيل: في الكلام معنى الإغراء والمعنى: صلوا في بيوت أذن الله أن ترفع أي يرفع قدرها وتصان وتجل، وأذن الله أن يذكر فيها اسمه، وهي المساجد.

وروى ابن زيد / عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أحد يغدو أو يروح إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>