للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بالغدو والآصال}، أي: يصلي لله في هذه البيوت بالغدوات والعشيات رجال، يعني صلاة الصبح، وصلاة العصر وهما أول ما افترض الله من الصلاة.

وعن ابن عباس: أن كل تسبيح في القرآن فهو صلاة.

قال الحسن: أذن أن تبنى يصلى له فيها بالغدو والآصال.

وواحد الآصال: أُصُلٌ وواحد الأُصُل أصيل، والآصال: جمع الجمع.

وذكر ابن أبي مُلَيْكة عن ابن عباس أنه قال: إن صلاة الضحى لفي كتاب الله عز وجل وما يغوص عليها إلا غواص ثم قرأ: {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بالغدو والآصال}. كأن ابن عباس جعل تسبيح الغدو صلاة الضحى.

<<  <  ج: ص:  >  >>