ربهم عرضة واحدة وذلك الحساب اليسير، فهو قوله جل ذكره:{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}[الانشقاق: ٨].
وقال: الأعمش: عن ابراهيم في الآية: كانوا يرون أنه يفرغ من حساب الناس يوم القيامة إلى نصف النهار، فيقيل هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار.
وقال ابن جريرج، لم ينتصف النهار حتى قضي بينهم، فقال أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار.
وروى ابن جبير عن ابن مسعود وابن عباس: أنه قال: لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار ثم قرأ:{أَصْحَابُ الجنة يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً}.
وفي بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن يوم القيامة يقصر على المؤمن