حسان، وكعب بن مالك، وعبد الله الأنصاري الذين هاجوا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قال تعالى:{وَذَكَرُواْ الله كَثِيراً}، أي: ذكروه في حال كلامهم، ومحاورتهم ومخاطبتهم الناس / قاله ابن عباس. وقال ابن زيد: وذكروا الله كثيراً في شعرهم. وقيل المعنى: لم يشغلهم الشعر عن ذكر الله. إنما ناضلوا من كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحق الناس بالهجاء {وانتصروا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ}، أي: هجوا من هجاهم، من شعراء المشركين، وجاوبوهم عن هجائهم.
قال ابن عباس: يردون على الكفار الذين هجوا المسلمين.
قال سالم مولى تميم الداري: لما نزلت: {والشعرآء يَتَّبِعُهُمُ الغاوون} الثلاث