المعاني، فيلزم إذا قلت له: عندي عشرة إلا أربعة أن تكون قد أقررت بأربعة عشر وهذا محال.
وقوله:{ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سواء}، يريد التوبة. وقرأ: مجاهد {ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً}، بالفتح على معنى عملاً محسناً. {فَإِنِّي غَفُورٌ}، أي ساتر لذنوبه. {رَّحِيمٌ}، به إن عاقبته.
وقوله:{وَمَنْ حَوْلَهَا} وقف إن جعلت {وَسُبْحَانَ الله} لم ينادي به موسى، وإنما هو من قوله: لما خاف. فإن جعلت {وَسُبْحَانَ الله} من النداء، كان الوقف " {رَبِّ العالمين}{وَأَلْقِ عَصَاكَ} وقف {وَلَمْ يُعَقِّبْ} وقف و {لاَ تَخَفْ} وقف. {المرسلون} وقف، إن جعلت {إِلاَّ مَن ظَلَمَ} منقطعاً، فإن جعلته مستثنى على معنى: إن المرسلين لا يخافون إلا أن يذنبوا