للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن ابن عباس: أنه صخر الجني. فالمعنى: قوي على حمله، أمين على فرج هذه.

وعن ابن زيد: نحوه.

وقوله {قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ}، قال مجاهد: مقعدك الذي تقضي فيه.

وقال قتادة: يقال مقام ومقامة: للمكان الذي يقام فيه قيل: كان سليمان يجلس للناس إلى وقت نصف النهار، ثم يقوم إلى عبادة ربه، وإلى أهله.

قال ابن عباس: كان من قوة العفريت حين وصف نفسه بالقوة: أنه كان يضع قدمه حيث ينال طرفه، فقال سليمان: أنا أحب أعجل من ذلك: {قَالَ الذي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الكتاب} قيل: هو جبريل عليه السلام. وقيل هو سليمان نفسه.

وذهب ابن وهب: أنه الخضر.

وقيل: هو أصف بن برخيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>