قال ابن زيد: المنيب: المطيع. وأصله في اللغة الراجع عن الشيء.
{واتقوه} أي: وخافوه أن تفرطوا في طاعته.
{وَأَقِيمُواْ الصلاة} أي: بحدودها في أوقاتها.
{وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المشركين} أي: ممن عبد مع الله غيره وضيع فرائضه. ثم بينهم فقال تعالى ذكره:{مِنَ الذين فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً} يعني اليهود والنصارى، قاله قتادة.
وقال ابن زيد: هم اليهود.
وقالت عائشة رضي الله عن هـ وأبو هريرة: هي في أهل القبلة.
ومعنى {وَكَانُواْ شِيَعاً} أي: أحزاباً.
{كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} أي: كل طائفة تفرح بما هم عليه من الدين وتظن أن الصواب معها.
وهذا أمر من الله جل ذكره بلزوم الجماعة وترك تفريق الكلمة وتنبيه منه أن