والمعنى عند الطبري: " فإني قريب في كل / وقت أجيب دعوة الداعي إذا دعان ".
وقال مجاهد: " لما نزلت: {ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قالوا: إلى أين؟ فنزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله} [البقرة: ١١٥]. ".
وقال قتادة: " لما نزلت: {ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال قوم: كيف ندعو يا رسول الله؟ فنزلت: {وَإِذَا سَأَلَكَ} " الآية.
وقوله: {أُجِيبُ دَعْوَةَ الداع إِذَا دَعَانِ}.
فمعناه: إذا شئت كما قال: {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَآءَ} [الأنعام: ٤١].
وقوله: {فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي}.
أي فليستجيبوا إلى طاعتي، يقال: " استَجبْتُ لَهُ واسْتجَبْتُهُ " بمعنى أجبته.
وقال أبو عبيدة: " معناه: فليجيبوني ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute