للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ترعى معي الغنم في موضع كذا؟ قال: نعم.

[قال]: فما بلغ بك ما أمرى؟ قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني.

قال وهب بن منبه: قرأت من حكمته أرجح من عشرة آلاف باب.

وقوله: {أَنِ اشكر للَّهِ} أن بمعنى أي: لا موضع لها.

وأجاز سيبويه أن كون في موضع نصب على معنى بأن أشكر، كما تقول كتبت إليه أن قم، أي: بأن قم.

والمعنى: أن أحمد الله على ما آتاك من الحكمة، فقوله: " أَنْ أشْكُرْ " بيان عن الحكمة لأن من الحكمة التي أوتيها شكر الله على ما أتاه.

ثم قال: {وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ} أي: من شكر نعم الله عليه فإنما يشكر

<<  <  ج: ص:  >  >>