للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال مجاهد والضحاك والأعمش وقتادة: معناه إن أقبح الأصوات.

قال قتادة: أوله زفير وآخره شهيق.

قال عكرمة: معناه إن شر الأصوات.

وقال الحسن: معنها إن أشد لاأصوات.

قال ابن زيد: لو كان رفع الصوت خيراً ما جعله للحمير.

ووحج الصوت لأنه مصدر.

وفي الحديث: " ما صاح حِمَارٌ ولا نَبَحَ كَلْبٌ إلا أن يرَى شَيْطَاناً ".

<<  <  ج: ص:  >  >>