للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَأَنزَلَ الذين ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الكتاب مِن صَيَاصِيهِمْ} [الأحزاب: ٢٦]، أي من حصونهم فأرسل الله على جميعهم الريح فزعزعتهم وانقلبوا خائبين، ثم نهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى محاصرة قريظة الذين أعانوا عليه ونقضوا عهده فحاصرهم ونزلوا على حكم سعد، وكانوا ست مائة، فقتل مقاتلهم وسبى ذراريهم وقسم عقارهم بين المهاجرين دون الأنصار.

قال مالك: كانت وقعة الخندق سنة أربع.

وقال ابن إسحاق: فكانت وقعة الخندق وهي الأحزاب في شوال سنة خمس.

قال ماك: كان الخندق وقريظة في يوم واحد، انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من وقعة

<<  <  ج: ص:  >  >>