للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: التقدير: ولا يأتون البأس إلا قليلاً، يأتونه أشحة، أي أشحة على الفقراء بالغنيمة جبناء.

وقال الطبري: التقدير هلمَّ إلينا أشحة.

وقال السدي بنصبه على الحال، والتقدير: ولا يأتون البأس إلا قليلاً بخلاً عليهم بالظفر والغنيمة.

ومن جعل العامل في أشحة " المُعَوِّقِينَ " أو " القائلين " فقد غلط لأنه تفريق بين الصلة والموصول.

قال قتادة: معنا أشحة عليكم في الغنيمة.

وقال مجاهد: أشحة عليكم في الخير.

وقيل: التقدير: أشحة عليكم بالنفقة على الضعفاء منكم.

والتأويل: جبناء عند الناس أشحاء عند قسم الغنيمة.

وقال يزيد بن رومان: أشحة عليكم للضغن الذي في أنفسهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>