للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبي بن كعب في معناها: هو مثنى وثلاث ورباع.

ثم قال تعالى: {لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ} أي: أحللنا لك ما تقدم ذكره لئلا يكون عليك إثم وضيق في نكاح من نكحت من هؤلاء الأصناف المسميات لك في هذه الآية.

ثم قال: {وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً} أي: غفوراً لك ولأهل الإيمان بك، رحيماً بك وبهم أن يعاقبهم على ذنوب تابوا منها.

ثم قال تعالى: {تُرْجِي مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ} أي: تؤخر يا محمد من تشاء من أزواجك وتضمّ من تشاء.

يقال: أرْجَأْتُ الأمْرَ: أَخَّرْتَهُ. ومن ترك الهمزة في " ترجي " فيحتمل أن يكون أبدل من الهمزة ثم أسكنها استثقالاً للضمة.

وقيل: هي لغة، يقال: أرْجَيْتُ بمعنى أرْجَأْتُ. كما يقال قريْتُ. بمعنى قَرَأتُ.

وقال المبرد: هو من رجا يرجو، يقال: رجاء وأرَجَيْتَهُ إذا جَعَلْتَه يَرْجُو.

قال مجاهد في معنى الآية: تعزل يا محمد بغير طلاق من أزواجك من تشاء

<<  <  ج: ص:  >  >>