حاجبها بالرداء أو ترده على أنفها حتى يغطي رأسها ووجهها وإحدى عينيها.
وقال مجاهد: يتجلببن حتى يعرفن فلا يؤذين بالقول.
وقال الحسن: {ذلك أدنى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} أي: يعرفن حرائر فلا يؤذين.
قال ابن عباس وابن مسعود: الجلباب الرداء.
وقال المبرد: الجلباب كل ملحفة تستر من ثوب أو ملحفة.
ثم قال: {وَكَانَ الله غَفُوراً} لما سلف منهم من ترك إدنائهن جلابيبهن عليهن، {رَّحِيماً} بهن أن يعاقبهن بعد موتهن.
ثم قال تعالى: {لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المنافقون والذين فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ} أي: لئن لم ينته الذين يسرون الكفر.
{والذين فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ} أي: شهوة من الزنى من المنافقين.
{والمرجفون فِي المدينة} أي: أهل الإرجاف في المدينة بالكذب والباطل يشيعون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute