للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العمل لله.

وذكر أبو عبيد في كتاب " مواعظ الأنبياء " أنه لما نزل على داود {اعملوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً} قال داود: يا رب كيف أشكرك وأنت الذي تنعم علي ثم ترزقني على النعمة الشكر، فالنعمة منك والشكر منك، فكيف أطيق شكرك؟ مقال: يا داود الآن عرفتني حق معرفتي.

قال أبو عبد الرحمن الحبلي: الصلاة شكر والصوم شكر، وكل عمل يعمل لله شكر، وأفضل الشكر الحمد.

قال محمد بن كعب: كل عمل يبتغى به وجه الله فهو شكر.

وأجاز أبو حاتم الوقف على " داود "، ويبتدئ/ بـ " شُكْراً "، على معنى: أشكروا شكراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>