قال ابن عباس:{وأنى لَهُمُ التناوش} يسألون الرد وليس بحين رد.
وقال مجاهد وقتادة: التناوش تناول التوبة.
وقال ابن زيد: التناوش من مكان بعيد وقرأ {وَلاَ الذين يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ}[النساء: ١٨]. وقال: ليس لهم توبة. وقرأ {وَلَوْ ترى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النار}[الأنعام: ٢٧]": الآية، وقرأ:{رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فارجعنا}[السجدة: ١٢] الآية. وقال الضحاك: التناوش: الرجعة.
قال مجاهد: من مكان بعيد ": من الآخرة.
ثم قال تعالى:{وَقَدْ كَفَرُواْ بِهِ مِن قَبْلُ} أي بمحمد، من قبل في الدنيا قبل موتهم.
وقيل: وقد كفروا بما يسألون ربهم عند نزول العذاب بهم.