للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقواهم الله برسول ثالث.

وقد قيل: إن الثالث شمعون، (وهو) من أصحاب عيسى، وأنه أرسل قبل الاثنين إلى أنطاكية فكذبوه، وإلى ذلك ذهب الفراء.

قال كعب ووهب: وثبوا على الذي جاء يسعى وثبة رجل واحد فقتلوه. وقوله: {وَهُمْ مُّهْتَدُونَ} أي: على استقامة من الحق، فاهتدوا بهداهم.

ولا يحسن الوقف على " المرسلين " لأنَّ مَنْ بدل " من " المرسلين بإعادة الفعل.

وقوله: {وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الذي فَطَرَنِي} (أي): وأَي شيء لي في ترك عبادة خالقي.

{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أي: تصيرون أيها القوم.

قال ابن إسحاق على روايته عن ابن عباس وكعب ووهب: فنادى قومه

<<  <  ج: ص:  >  >>