للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلو عاينوا ذلك لآمنوا واستوجبوا مثل ما استوجبت.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نَصَحَ قَوْمَهُ حَيّاً وَمَيِّتاً ".

قال قتادة: فلما دخلها، قال ذلك، فلا تلقى المؤمن إلا ناصحاً.

(فما) والفعل مصدر، ويجوز أن تكون بمعنى الذي.

ثم قال (تعالى): {وَمَآ أَنزَلْنَا على قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السمآء} أي: من رسالة ولا نبي بعد قتله، قاله قتادة ومجاهد.

وعن ابن مسعود: أن المعنى: أن الله غضب لقتله غضبه فعجل لهم النقمة بما استحلوا منه فلم يبعث إليهم جنوداً من السماء بعد قتله، وما كانت إلا صيحة واحدة فلم يبقَ منهم باقية قال قتادة: فلا والله ما عاتب الله قومه بعد قتله حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>