للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا سحر مبين لمن تأمله ورآه أنه سحر.

ثم قال: {أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} أي: قالوا: أَنُبْعَث إذا كنا تراباً، وعظاماً في التراب.

{أَوَ آبَآؤُنَا الأولون} أي: أَوَ يبعث آباؤنا الماضون، أَنْكَروا البعث فقال (الله) جل ذكره لنبيه.

{قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ} أي: قل يا محمد لهم: نعم تبعثون من قبوركم وأنتم صاغرون.

ثم قال (تعالى): {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} أي: صيحة واحدة، وذلك هو النفخ في الصور.

{فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ} أي: شاخصة أبصارهم/ ينظرون إلى ما كانوا يوعدونه من قيام الساعة.

وقيل: " ينظرون " معناه: ينظر بعضهم بعضاً.

وقيل: معناه ينتظرون ما يفعل بهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>