للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمحمد صلى الله عليه وسلم: ( شاعر مجنون، والمتعظمون عن قول: لا إله إلا الله)، لذائقوا العذاب الموجع في الآخرة.

{وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أي: ثواب عملكم في الدنيا.

ثم قال: {إِلاَّ عِبَادَ الله المخلصين} أي: إلا عباد الله الذين أخلصهم يوم خلقهم لرحمته، فإنهم لا يذقون العذاب الأليم.

ومن قرأ بكسر اللام فمعناه: إلا عباد الله الذين أخلصوا له العمل والتوحيد.

ثم قال: {أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ}.

قال قتادة: هو الجنة.

وقيل: هو الفواكه التي خلقها (الله) لهم في الجنة.

ثم قال: {فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النعيم} أي: الرزق المعلوم كونهم ذوي فواكه وإكرام الله لهم بكرامته في جنات (النعيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>