وقيل: ابن مائة وسبع وتسعين سنة.
ثم قال (تعالى): {وَلَقَدْ مَنَنَّا على موسى وَهَارُونَ} أي: تفضلنا عليهما بالنبوة والرسالة.
{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا} أي: ومن آمن معهما، يعني بني إسرائيل.
{مِنَ الكرب العظيم} أي: من الغرق.
ثم قال (تعالى): {وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُواْ هُمُ الغالبين} أي: ونصرنا موسى وهارون وقومهما على فرعون وآله بتغريقنا إياهم فكانوا هم الغالين.
وقال الفراء: الضيمر في {وَنَصَرْنَاهُمْ} و {فَكَانُواْ} {هُمُ الغالبين} يعود على موسى وهارون وأن التثنية ردت إلى الجمع. ودل على ذلك قوله (جل ذكره).
{وَآتَيْنَاهُمَا الكتاب المستبين * وَهَدَيْنَاهُمَا الصراط المستقيم * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخرين * سَلاَمٌ على موسى وَهَارُونَ}.
وقال قوم: إنما جع في موضع التثنية لأنهما عظيماً الشأن جليلا القدر. والعرب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute