للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد مبارك) على من آمن به، أنزله: {ليدبروا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الألباب} ليعتبروا آياته وليتذكر به أولوا العقول.

ثم قال: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، أي: وُلِدَ إليه.

{نِعْمَ العبد}، أي: ممدوح في طاعة ربه.

{إِنَّهُ أَوَّابٌ}، أي: رجاع إلى طاعة الله عز وجل تواب إليه سبحانه، وقيل: الأواب: الكثير الذكر.

وقال ابن عباس: الأواب: المسبح.

وقال قتادة: مطيعاً كثير الصلاة.

وقال ابن المسيب: هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.

وقيل: هو الذي يذكر ذنبه في الخلاء، ثم يتوب منه ويستغفر.

ثم قال تعالى: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بالعشي الصافنات الجياد}، أي: هو تواب في هذا الوقت.

والصافنات: جمع صافن من الخيل، والأنثى: صافنة.

والصافن: الذي يجمع بين يديه، ويثني طرف سنبك إحدى رجليه.

وقيل: هو الذي يجمع بين يديه.

<<  <  ج: ص:  >  >>