للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من حجهم وقفوا فيتفاخرون بمآثر آبائهم، فأمروا أن يكون ذلك الثناء على الله أو أشد منه، والخلاق: النصيب.

وقال عطاء: {كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ}، هو قول الصبيان: " أبا، أبا " يلهج بذكر أبيه ".

قوله: {رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا}.

قال مجاهد غيره: " كانوا يسألون الله لأمر دنياهم والظفر على عدوهم، ولا يسألونه إلى الآخرة شيئاً ".

قوله: {رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا وَمَا لَهُ فِي الآخرة مِنْ خَلاَقٍ}.

أي عافية في الدنيا، وعافية في الآخرة. قاله قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>