وروى أبو هريرة " أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أتصدق بالشيء، وأصنع الشيء الذي أريد به وجه الله وثناء الناس (!) فقال النبي: " وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يَقْبَلُ الله تَعَالى شَيْئاً شُورِك فِيه، ثُمَّ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ أَلاَ لِلَّهِ الدين الخالص}".
قال قتادة: إلا لله الدين الخالص: شهادة إلا إله إلا الله.
ثم قال:{والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ}، أي: من دون الله آلهة يتولونهم ويعبدونهم من دون الله يقولون: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى} أي: قُرْبَة شفاعتهم لنا.
وفي قراءة أبيِّ: " ما نعبدكم ". وفي قراءة ابن مسعود: " قالوا ما نعبدهم ".