للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {مَّثَانِيَ} معناه: ثنى فيه الأخبار والقصص والأحكام والحجج.

وقال الحسن وعكرمة: " ثنى الله عز وجل فيه القضاء ".

وقال قتادة: ثنى الله فيه ذكر الفرائض والقضاء والحدود.

وقال ابن عباس: ثنى الله عز وجل ( الأمر فيه) مراراً.

وقيل: مثاني: ثنى فيه ذكر العقاب والثواب والقصص.

وقيل: المثاني، كل سورة فيها أقل من مائة آية أي: ثنى في الصلاة.

ثم قال تعالى: {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ}، أي: تقشعر من سماعه إذا تلي وذكر فيه العذاب والعقاب خوفاً وحذراً.

وقوله: {رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ الله}، أي: إلى العمل بما في كتاب الله عز وجل والتصديق به.

وقيل: تلين إلى ذكر الثواب والرحمة والمغفرة، وتقشعر إلى ذكر (العقاب والعذاب).

<<  <  ج: ص:  >  >>