للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: التقدير: أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب خير أم من ينعم في الجنان.

وقيل: التقدير: كمن يدخل الجنة، وقيل: التقدير: كمن هداه الله فأدخله الجنة، وقيل: التقدير: كمن لا يصيبه العذاب.

وهذه المعاني كلها قريب بعضها من بعض وإن اختلفت الألفاظ.

(وقيل معنى) الآية: أفمن يرمي به مكبوباً على وجهه في جهنم.

قال مجاهد: " يجر على وجهه النار ".

وقيل: المعنى: إنه ينطلق به إلى النار مكتوفاً ثم يرمي به فيها. فأول ما تمس النار وجهه، روى ذلك عن ابن عباس.

وقيل: يرمي بالكافر في النار مغلولاً فلا يقدر أن يتقي إلا بوجهه.

وقيل: الإتقاء في هذا بمعنى الاستقبال كرهاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>