للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ربنا وقهم عذاب السيئات التي عملوها في الدنيا، ومن تقه عقاب السيئات يوم القيامة فقد دحمته.

{وَذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم}، أي: النجاة من النار.

وقال نِفْطَوَيْه: معنى السيئات، أنها ما يسوء صاحبها.

فمعنى: {وَقِهِمُ السيئات}: وقهم ما يسوءهم من عقابك وغضبك، ومنه قوله: {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بموسى} [الأعراف: ١٣٠]، أي: إن يصبهم ما يسوءهم يطيَّروا بموسى: وكذلك قوله: {وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} [النساء: ٧٨]، معناه: ما أصابك من سوء فبذنبك.

قال مطرف: وجدنا أنصح العباد للعباد الملائكة، وأغش العباد للعباد

<<  <  ج: ص:  >  >>