وقال: الضحاك: الكتاب الذي ينزله على من يشاء ومثله قوله: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا}[الشورى: ٥٢]، يعني: القرآن في قول جميع المفسرين.
والروح: جبريل أيضاً، وهو قوله:{نَزَلَ بِهِ الروح الأمين}[الشعراء: ١٩٣] سمي روحاً لأنه ينزل من عند الله تعالى بما يجيء به من أنزل عليه.
فأما قوله تعالى:{يَوْمَ يَقُومُ الروح والملائكة صَفّاً} فقال ابن زيد: الروح هنا القرآن. وفيه اختلاف سيذكر إن شاء الله.
والضمير في " لينذر " يعود على الله جل ذكره، وقيل: يعود على الروح وهو الوحي، وقيل: يعود على النبي.