للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة (وابن سيرين) وغيرهما: " المسرفون: المشركون ".

ثم قال: {فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمْ}، هذه حكاية من الله ( عز وجل) عن مؤمن آل فرعون أنه قال ذلك لفرعون وقومه.

والمعنى: فستذكرون أيها القوم إذا عاينتم عقاب الله عز وجل وحل بكم، صدق ما أقول لكم من أن المسرفين هم أصحاب النار.

ثم قال {وَأُفَوِّضُ أمري إِلَى الله}.

قيل: إنهم تواعدوه بالقتل فقال: أفوض أمري إلى الله، أي: أسلمه إليه وأتوكل عليه.

{إِنَّ الله بَصِيرٌ بالعباد}، أي: عالم بأمور عباده، بالمطيع منهم والعاصي فيجازي كلا على ما يجب له.

ثم قال تعالى: {فَوقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ}، أي: فوقى الله المؤمن عقاب

<<  <  ج: ص:  >  >>