للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خالفهم والانتقام منهم في الدنيا.

قال السدي: كانت الأنبياء والمؤمنون يقتلون في الدنيا فلا تذهب تلك الأمة الظالمة حتى يبعث الله عز وجل قوماً فينتصر بهم لأولئك المقتولين.

وقيل: معنى الآية الخصوص ولفظها عام.

والمعنى: إنه تعالى ينصر من أراد من الأنبياء والمؤمنين ويعطيهم الظفر في الدنيا على من خالفهم.

وامتنعت الآية من العموم لوجودنا أمماً قد قتلت المؤمنين والأنبياء.

قال أبو العالية: " ينصرهم بالحجة ".

(وعن أبي الدرداء) يرفعه: " من رد عن عرض أخيه المسلم كان حقاً على الله أن يرد عنه نار جهنم، ثم تلا هذه الآية. {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ}.

وروى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حمى مؤمناً من منافق

<<  <  ج: ص:  >  >>