للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعرف عند العرب.

والعشي والإبكار مصدران جعلا ظرفين على السعة، وواحد الإبكار: بكر. والتقدير: في العشي وفي الإبكار.

ثم قال تعالى: {إِنَّ الذين يُجَادِلُونَ في آيَاتِ الله بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ}، أي: يخاصمونك يا محمد فيما أتيتهم به من عند ربك من الآيات بغير حجة أتتهم في مخاصمتك.

{مَّا هُم بِبَالِغِيهِ}، أي: ما في صدورهم إلا كبر يتكبرون من أجله عن اتباعك وقبول ما جئتهم به حسداً وتكبراً.

{فاستعذ بالله}، أي: ليس ببالغين الفضل الذي أتاك الله عز وجل فحدسوك عليه.

وقيل: المعنى: ما في صدورهم إلا عظمة، ما هم ببالغين تلك العظمة، لأن الله عز وجل مذلهم ومخزيهم، قاله مجاهد.

وقال الزجاج: معناه: ما هم ببالغين إرادتهم في محمد صلى الله عليه وسلم. مثل رسل

<<  <  ج: ص:  >  >>