وقوله: {في أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ}.
قال ابن عباس: نحسات: متتابعات. وقال مجاهد: نحسات: مشائم.
وقال قتادة: نحسات: (مشائم نكدات).
وقال ابن زيد: نحسات/ ذات شر، ليس فيها من الخير شيء.
وقال الضحاك: نحسات: شداد.
{لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الخزي فِي الحياة الدنيا}، أي: عذاب الهوان في الدنيا.
{وَلَعَذَابُ الآخرة أخزى}، أي: أشد (هواناً).
{وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ}، أي: لا ينصرهم ناصر من عذاب الله فينقذهم.
ثم قال تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فاستحبوا العمى عَلَى الهدى}، أي: وأما ثمود) فبينا لهم سبيل الحق وطريق الرشاد.
قال ابن عباس: فهديناهم: بينا لهم ".
(وقال قتادة: فهديناهم: بينا لهم سبيل الخير) والشر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute