وكان ابن عمر يقول: " إن الله جل ثناؤه لما خلق آدم نفضه نفض المزود فأخرج منه كل ذرية، فخرج أمثال النَّغَفِ فقبضهم قبضتين، وقال: شقي وسعيد، ثم ألقاهما، ثم قبضهما فقال: فريق في الجنة وفريق في السعير ".
ثم قال تعالى:{وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}، أي: على دين واحد.
{ولكن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ}، أي يوفقه إلى الإيمان والطاعة فيرحمه.
ثم قال:{والظالمون مَا لَهُمْ مِّن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ}، أي: والكافرون ما لهم يوم القيامة من ولي يتولى معونتهم، ولا نصير ينصرهم من عقاب الله سبحانه.