للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنك قلت: " كي يقول "، فالأول حدث كي يكون الثاني، ولا يحسن هذا في الآية.

والرفع في الآية على أن يكون ما بعدها جملة لا تعمل " حتى " فيه، أي " زلزلوا، فقال الرسول "، ويكون الفعلان أيضاً مضيا أي حتى هذه حال الرسول، ويجوز الرفع في الكلام على أن يكون الأول قد مضى، والثاني في الحال؛ تقول: " سرت حتى أدخلها " أي حتى أنا الآن أدخلها، فالسير مضى، والدخول الآن، ولا يجوز هذا في الآية.

وقال أبو عمرو: " لما اختلف الفعلان في الآية، كان الوجه في الثاني النصب ".

قوله: {ألا إِنَّ نَصْرَ الله قَرِيبٌ}.

يجوز في " قريب " النصب على أنه نعت لظرف محذوف. ولا يثنى قريب

<<  <  ج: ص:  >  >>